مقتل 18 شخصاً إثر هجوم مسلّح في جنوب المكسيك
مقتل 18 شخصاً إثر هجوم مسلّح في جنوب المكسيك
قُتل 18 شخصاً على الأقلّ بينهم رئيس بلدية في هجوم مسلّح وقع، الأربعاء، في توتولابان بولاية غيهيرو بجنوب المكسيك، كما أعلن مصدر قضائي.
وقالت المدّعية العامّة ميلينويو ساندرا لوز فالدوفينوس في تصريح عبر التلفزيون إن الهجوم خلّف 18 قتيلاً وجريحين، بحسب وكالة فرانس برس.
وسقط كونرادو ميندوزا رئيس البلدية اليساري لهذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها 4300 نسمة، بين قتلى الهجوم الذي وقع وضح النهار في هذه المنطقة من المكسيك التي تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات، وذكرت مصادر في الشرطة أن والده الذي كان رئيسا للبلدية قبل سنوات بين الضحايا أيضا.
ولم تضف المدعية العامة أي تفاصيل حول الهجوم، لكن وسائل الإعلام المكسيكية ذكرت أن الهجوم من أعمال تجار مخدرات من ولاية خاليسكو (غرب) المتحالفين مع كارتل "خاليسكو نويفا جينيراسيون" (خاليسكو الجيل الجديد) القوي.
وذكرت منظمة "إيتيليكت" أن 94 رئيس بلدية اغتيلوا في المكسيك منذ 2000.
وقتل نحو 340 ألف شخص بعنف في المكسيك منذ 2006، السنة التي نشرت فيها الحكومة الجيش لمكافحة عصابات المخدرات.
ومنذ شنّ الجيش حربه ضدّ المخدرات في ديسمبر، قُتل في المكسيك أكثر من 340 ألف شخص، غالبيتهم في جرائم نسبت إلى منظمات إجرامية، في حين اعتُبر 100 ألف شخص آخرين في عداد المفقودين.
وفي 9 سبتمبر الجاري، وافق مجلس الشيوخ في المكسيك على حزمة من الإصلاحات التشريعية لنقل الرقابة التشغيلية والإدارية وميزانية "الحرس الوطني"، الذي ينص الدستور على طابعه المدني، إلى وزارة الدفاع الوطني، التي تدير الجيش حصريًا.
ويرى حقوقيون أن هذه الإصلاحات تترك المكسيك بدون قوة شرطة مدنية على المستوى الاتحادي، مما يزيد من تعزيز الدور البارز بالفعل للقوات المسلحة في الأمن العام في المكسيك.